العيش بدور الضحية
كثيرمن الناس في وسط زحام الحياة ومع كثرة المسؤوليات وضغوط الحياة ينسى نفسه وينسى أن يعتني بنفسه من الداخل ينسى أن يتواصل مع داخله ويطمئن عليها كل فترة مما يؤدي الى عدم الشعور بالراحة وعدم الرضا عن الحياة
انتبه لنفسك جيدا فإن لنفسك عليك حق فلا تجعل الدنيا تسرقك من نفسك أو كثرة المسؤوليات تنسيك نفسك وتنسيك ما هو عملك الأساسي على هذه الأرض وتنسى حق نفسك فإن أول ما سيسأل عنه الشخص هي نفسه انت مسؤول عن نفسك وذاتك فلا تنساها في زحمة الحياة ولا تكن شخص يضحي كثيرا من أجل الآخرين على حساب نفسه
سيكولوجية دور الضحية
لعب دور الضحية يجعلك دائما غير راضي عن حياتك طبعا جميعنا لديه مسؤوليات والتزامات يجب أن يؤديها حتى يحصل على حقوقه لكن لا يجب أن تغرق نفسك في هذه المسؤوليات لكن تعلم أن تجد لنفسك وقت تعلم أن تطمئن على نفسك كل فترة فهذا واجب عليك وعلى كل انسان أن يعطي نفسه حقها وأن يتخلى عن عيش دور الضحية دائما طوال حياته والعيش في الماضي ما يؤثر على الحاضر والمستقبل أيضا
ابتعد عن العيش في دور المضحي دائما
كثير من الأحيان دور الضحية يتمثل في أن يمضي يومك في العمل أو الالتزامات أو المهام اليومية اذا كنتي ربة منزل وفي كثرة الأهتمامات والمسؤوليات فلا تولي اهتماما بجانبك الديني والروحاني مثل الصلاة وقراءة القرآن ولا تولي اهتماما لجانبك الصحي فلا تهتم بغذائك الصحي والمفيد ولا تهتم ابدا بقرأة كتاب مفيد أو مشاهدة برنامج تعليمي مفيد ولا تهتم بأخذ وقت بسيط لنفسك من يومك لممارسة اي هواية تحبها أو حتى لشرب فنجان قهوة بهدوء مع نفسك فأنت بذلك ظالم لنفسك كثيرا
فخ دور الضحية
النفس هيا اندماج للروح والعقل والجسد فإن لنفسك عليك حق أي ان لجسدك عليك حق بإن تهتم بجسدك وغذائك الصحي المفيد وبممارسة الرياضة وأن لروحك عليك حق بأن تتقرب الى الله عز وجل وتصلي بخشوع وتضرع وأن تلجأ الى الله تعالى وتدعوه ، وان لعقلك عليك حق بأن تنمي عقلك وتقرأ شئ مفيد يفتح مداركك ويوسع أفاقك وأن تثقف نفسك
طريقة العيش ومنهج الحياة
توقف عن لعب هذا الدور وهو أنك شمعة تحترق من أجل الآخرين فهذا للأسف ما تربينا عليه وأنك يجب أن تقدم التضحيات لأجل الآخرين هذا الكلام خطأ تماما ، فجميل أن تعطي ولكن ليس التضحية فهناك فرق بين العطاء والتضحية العطاء يكون نابع من قلبك ومن روحك للآخرين لكن يجب أيضا أن يفهم من حولك أنك لا تضحي من أجلهم أو انك تظلم نفسك أوأنك تلغي حق نفسك، فكن معطاء ولا تكن مضحي ولا تظلم نفسم فهنا الذكاء ، كن أولوية لنفسك فكل فرد في محيطك له حقوق مثلما عليه واجبات ولا تؤجل سعادتك