التنمر

التنمر
التنمر

هذه المقالة تحتوى على:

التنمر

التنمر هو فعل عدواني يكون من قبل شخص أو مجموعة من الأشخاص ضد شخص آخر. يمكن أن يحدث التنمر في أماكن متفرقة ومتنوعة.

أماكن تواجد التنمر

مثل المدارس، أماكن العمل، والمجتمعات الموجودة في السوشيال ميديا الافتراضية عبر الإنترنت.

أشكال التنمر

يتضمن التنمر أعمالًا مثل التهديدات، والسخرية، والشتائم، والتجاهل، والانتشار الكاذب للشائعات، والعنف الجسدي.

هدف التنمر

يهدف التنمر إلى تعزيز السلطة والتحكم على حساب الآخرين.

أثار التنمر

ويمكن أن يترك آثارًا سلبية على الضحية، مثل الضغط النفسي والتوتر النفسي والاكتئاب والقلق والانعزال الاجتماعي. وقد يؤدي التنمر في بعض الحالات، الى ارتفاع معدلات الانتحار.

كيف نتخلص من التنمر؟

تعتبر مكافحة التنمر مسؤولية مشتركة للأفراد والمجتمعات والمؤسسات التعليمية وأماكن العمل. يجب تشجيع الوعي والتثقيف حول التنمر، وتعزيز القيم مثل الاحترام والتسامح والتعاون. يجب أن تتضمن الجهود لمكافحة التنمر إقرار سياسات صارمة ضد التنمر وتوفير آليات للإبلاغ عن حالات التنمر ومعاقبة المتسببين فيه.
و تعزيز الثقة لدى الضحايا بأنهم ليسوا وحدهم وتوفير الدعم النفسي والعاطفي لهم.

خطوات التخلص من التنمر

الحد من التنمر: عن طريق تعزيز ثقافة التسامح والاحترام بين الأفراد وتشجيع التواصل الإيجابي والتعاون.
توفير التوعية والتثقيف: يجب توفير المعلومات والتثقيف حول التنمر وتأثيره الضار. يمكن تنظيم ورش عمل ومحاضرات ونشاطات تعليمية للطلاب والمعلمين والموظفين لزيادة الوعي وفهم خطورة التنمر.
تعزيز ثقافة الإبلاغ: يجب تشجيع الضحايا والشهود على الإبلاغ عن حالات التنمر.
عن طريق التدريب: يجب تزويد المعلمين والموظفين بالتدريب اللازم للتعرف على علامات التنمر ومواجهته بفعالية.
تقديم الدعم النفسي والعاطفي: يجب توفير الدعم النفسي والعاطفي للضحايا والشهود للتأثير النفسي الذي قد ينجم عن التنمر. يمكن توفير خدمات المستشارين المدرسيين أو المرشدين النفسيين وتأمين برامج دعم المجتمع.
التعاون مع الأسرة: يجب تشجيع التواصل والتعاون بين المدارس وأولياء الأمور للتعامل مع التنمر. يجب أن يكون هناك تواصل مستمر بين المدرسة وأولياء الأمور للمشاركة في متابعة تطورات الوضع واتخاذ إجراءات فورية عند حدوث حالات التنمر.
قوانين ضد التنمر: يجب أن تكون هناك سياسات وقوانين صارمة تحظر التنمر في المدارس وأماكن العمل. يجب أن يتم تعزيز قيم الاحترام والتسامح والتعاون كجزء من الثقافة المؤسسية.
تعزيز التوازن والاندماج الاجتماعي: يجب تشجيع التفاعل الاجتماعي الإيجابي وتنظيم الأنشطة التعاونية والرياضية التي تعزز التوازن والاندماج بين الطلاب وبين الناس بشكل عام.

اشكال التنمر

التنمر الجسدي: ويكون عن طريق استخدام العنف الجسدي أو التهديد بالعنف، مثل اللكم، والركل، والدفع، والضرب بالأشياء، وسرقة الممتلكات الشخصية.
التنمر اللفظي: يتضمن استخدام الألفاظ السيئة، والشتائم، والتجريح، والتهديدات اللفظية، ونشر الشائعات الكاذبة بهدف الإساءة إلى سمعة الشخص.
التنمر الاجتماعي: يكون عن طريق عزل الشخص وعدم السماح له في الاشتراك بالأنشطة الاجتماعية، وتجاهله، وتشويه سمعته بين الآخرين.
التنمر العاطفي: يستهدف الشخص عاطفياً من خلال التهديد بإنهاء الصداقة، وتجاهله، وتقليل ثقته بالنفس، وترويعه بالمشاعر والعواطف السلبية.
التنمر الإلكتروني: يحدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، ويتضمن إرسال الرسائل السيئة، والتهديدات, ونشر الفضائح، ونشر الصور أو الفيديوهات المهينة، والتنمر السافر عبر منصات السوشيال ميديا.

أسباب التنمر

هناك عدة أسباب قد تسهم في حدوث التنمر، وتشمل ما يلي:
العوامل الاجتماعية: تشمل الاختلافات الاجتماعية ومن هذه الاختلافات: في الثقافة والناحية الاجتماعية والاقتصادية. قد يكون التنمر ناتجًا عن تمييز عرقي أو ثقافي أو ديني أو جنسي أو اجتماعي.
ضعف المهارات الاجتماعية: قد يكون لدى الأشخاص الذين يمارسون التنمر صعوبة في التعامل مع الآخرين بشكل إيجابي وبناء. قد يشعرون بالضعف أو الغضب ويحاولون تعويض ذلك من خلال التنمر على الآخرين لفرض السيطرة والقوة.
نقص التوجيه والرقابة والقواعد: قد يكون غياب الإشراف والرقابة في الأماكن التي يحدث فيها التنمر، مثل المدارس، عاملاً مساهمًا في حدوث التنمر. عدم وجود قواعد صارمة وعدم تطبيق العقوبات على المتنمرين يمكن أن يشجعهم على مواصلة سلوكهم العدواني.
المشاكل الأسرية: بعض الأطفال الذين يعانون من الاضطرابات الأسرية مث
الضغوط النفسية: مثل الغضب، والغيرة، وعدم القدرة عن التعبير عن المشاعر بشكل صحيح. يمكن للتنمر أن يكون سلوكًا ومحاولة للتخفيف من الضغط النفسي الذي يعيشه المتنمر.
نمط التربية: قد يكون لنمط التربية القاسي وعدم وجود حدود واضحة أو مشددة تأثير في زيادة احتمالية حدوث التنمر. قد يعتقد المتنمر أنه يملك السلطة والتحكم عند ممارسته للتنمر.
ثقافة المجتمع ووسائل الإعلام: قد تؤثر القيم والمعتقدات المجتمعية ووسائل الإعلام في تشجيع التنمر. على سبيل المثال، إذا كانت العنف والتنمر مقبولين أو مصدر إعجاب في بعض الثقافات أو في وسائل الإعلام، فقد يزداد انتشار التنمر في تلك البيئة.
غياب الوعي والتثقيف: قد يؤدي عدم وعي الأفراد بأضرار التنمر وعواقبه النفسية والاجتماعية إلى استمرار وانتشار هذا السلوك. من المهم التثقيف وزيادة الوعي حول التنمر وتأثيره الضار على الضحية والمجتمع.

أعراض التنمر

التغيير في السلوك والمزاج: يمكن أن يصبح الشخص المتعرض للتنمر مكتئبًا أو متوترًا أو عصبيًا بشكل غير طبيعي. قد يظهر تغير في سلوكهم، مثل انعزالهم أو سلوك عدائي أو تجنب الأماكن التي يعتقدون أنهم قد يتعرضون فيها للتنمر.
التراجع في الأداء الأكاديمي: قد ينخفض أداء الطلاب المتعرضين للتنمر في المدرسة. قد يصبحون أقل تركيزًا وإبداعًا بالدراسة. قد يتأثر أداؤهم الأكاديمي بسبب التوتر الذي يعانونه وانشغالهم بالتفكير في التنمر.
تغيرات في النوم والشهية: قد يعاني الأشخاص المتعرضون للتنمر من مشاكل في النوم مثل الأرق أو النوم المتقطع. ويفقدون الشهية أو يتناولون الطعام بشكل زائد أو غير صحي.
انخفاض الثقة بالنفس: قد يصاب الأشخاص المتعرضون للتنمر بانخفاض في ثقتهم بأنفسهم. يمكن أن يشعروا بالقلق أوالشعور بالذنب أو بأنهم لا يستحقون الاحترام والمحبة.
الألم الجسدي: قد يعاني الأشخاص المتعرضون للتنمر من آلام جسدية غير مبررة، مثل الألم الرأس، وآلام المعدة، وآلام العضلات، والشعور بالتوتر الجسدي العام. يمكن أن يكون هذا الألم ناجمًا عن التوتر والضغط العاطفي الذي يتعرضون له جراء التنمر.
انعدام الثقة في العلاقات الاجتماعية: يمكن أن يؤدي التنمر إلى انعدام الثقة في العلاقات الاجتماعية. يمكن أن يتردد الشخص المتعرض للتنمر في التواصل وبناء علاقات صحية مع الآخرين، حيث يشعر بالخوف من التعرض للإذلال والإهانة.
الانطوائية والانعزالية: يمكن أن يصبح الشخص المتعرض للتنمر انطوائيًا ويميل إلى الانعزال عن المجتمع. يمكن أن يفضل البقاء وحيدًا وتجنب المواقف الاجتماعية المحتملة للتنمر.
التفكير في الانتحار: في بعض الحالات الشديدة، يمكن أن يفكر الأشخاص المتعرضون للتنمر في الانتحار كحل للهروب من الألم الذي يعانونه. يجب التعامل مع هذه العلامة على جدية وتقديم الدعم والمساعدة العاجلة لهؤلاء الأشخاص.
هذه بعض الأعراض الشائعة التي قد يعاني منها الأشخاص المتعرضون للتنمر. يجب أن نتذكر أن الأعراض يمكن أن تختلف من شخص لآخر، وقد يظهر بعض الأشخاص علامات وأعراض أكثر وضوحًا من الآخرين.

الاسئلة الشائعة

هذه مجموعة من أكثر الاسئلة شيوعا حول هذا الموضوع :-

التنمر هو سلوك عدواني واعتداء نفسي أو جسدي مستمر يقوم به شخص أو مجموعة من الأشخاص ضد شخص آخر، وذلك بهدف إيذاءه وإلحاق الأذى النفسي أو الجسدي به.
قد تظهر بعض العلامات على الشخص المتعرض للتنمر مثل: انعزال اجتماعي، تغيُّر في السلوك والمزاج، انخفاض التحصيل الدراسي أو الأداء في العمل، وظهور آثار جسدية كالجروح أو الكدمات.
من بين العواقب النفسية للتنمر على الضحايا: القلق، الاكتئاب، انخفاض التقدير الذاتي، الشعور بالعجز، وارتفاع خطر التفكير في الانتحار.
قد تتضمن العواقب الاجتماعية للتنمر فقدان الثقة في الآخرين، انعزال اجتماعي، صعوبة في التفاعل الاجتماعي، وفقدان الأصدقاء أو الدعم الاجتماعي.
يمكن التصدي للتنمر من خلال تشجيع الوعي بمشكلة التنمر وتقديم التدريبات والدورات التوعوية، وتحفيز المجتمع على إبلاغ الحالات ودعم الضحايا، بالإضافة إلى وضع سياسات صارمة وإجراءات حازمة ضد التنمر في البيئات المختلفة مثل المدارس وأماكن العمل.
شارك حتى يعم النفع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أ. مريم العثمان

استشارية اسرية وتربوية ومدربة العلاقات الزوجية وتأهيل المقبلات على الزواج حاصلة على ماجستير في الارشاد الاسري والتربوي

تواصل معنا على:

المقالات الرائجة

Scroll to Top
Verified by MonsterInsights